للتاريخ من يحكيه


البندير الولي بابيت



إنتقل الى رحمة الله الأب المناضل البندير الولي بابيت الى جوار ربه في الديار الاسبانية يوم 11 نوفبمبر 2012. المرحوم التقى بالفقيد سيد براهيم بصيري على الحدود المغربية الصحراوية سنة 1968م، و ساعده بتسلل الى الاراضي الصحراوية المستعمرة من طرف الاسبان و أخذ منه كل الوثائق و إحتفظ بها . وزاره في السجن بمدينة السمارة أنذاك . إنظم المرحوم البندير الى الرجال الاوائل للحركة الجنينية و النضال و توعية الشعب ضدالاستعمار. سنة 1970 في شهر يونيو حمل رسالة مستعجلة من مدينة العيون متجها الى مدينة الطنطان ليلتقي بالشهيد الولي مصطفى السيد و يسلمه الرسالة قبل انتفاظة الزملة التاريخية بستة أيام وبقى هناك لمدة شهر لم يستطع الرجوع الى مدينة العيون . عرف المرحوم بحسن النية و الصدق ،و مساعدة العامة ،اشتغل ممرض مند حقبة الاستعمار الاسباني و زاوله طوال سنوات اللجوء ،من ممرض الى مدير مستشفى . المرحوم البندير حفيد المرحوم الولي سيدأحمد بابيت من كبار قادة جيش التحرير في الخمسينات .لقد ساند الثورة بالسلاح سنة 1973 و سلمه للشهيد ( بيكا) محمد لامين ولد اباعلي .اعتقل المرحوم الولي عند دخول الغزو المغربي و اطلق صراحه سنة 1991م .رحمهم الله جميعا و جميع الشهداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق