الولي مصطفى السيد

ازداد ما بين بئر لحلو واكجيجيمات من عائلة بدوية كان في سنواته الأولى يرعى ابل عائلته.
طردت عائلته من طرف السلطات الاسبانية سنة 1960.
1962 دخل المدرسة الابتدائية بطنطان جنوب المغرب مع أبناء العديد من اللاجئين، أخرجه والده بعد ذلك نظرا لحاجته له.
1963 – دخل المدرسة من جديد، إلا انه طرد منها بعد ستة أشهر نظرا لخلطه بين الدراسة والرعي.
1964 – استغل بالإنعاش الوطني كعامل بسيط نظرا لاحتياج عائلته الى القوت. ونظرا لان المدرسة لم تقبله تلميذا بها.
1966 – اخرج من العمل نظرا لدفاعه عن حقوق العمال من ابناء اللاجئين في المغرب. فحاول الدخول إلى المعهد الديني بتارودانت فلم يقبل الا بعد جهد استمر ثلاثة أشهر فدخل القسم الإعدادي الاول.
1967 – انتقل من المعهد الديني بعد ان حصل على متابعة دروس انتقالية.
1970 – نال شهادة الثانوي وانخرط في الجامعة المغربية بكلية الحقوق فرع العلوم السياسية. اول طالب ينال في تاريخ الجامعة نقطة19/20 في الحقوق الدستورية.
1971 – استمر غيظه على السلطات الاستعمارية الأسبانية التي فرضت على العديد من شعبه الاهانة والذل والتسول خصوصا بعد مذابح 13 يونيو 1970.

في أواخر 1971 بدا ينسق اتصالاته مع الطلبة الصحراويين المغتربين واللاجئين في المغرب حول كيفية العمل كما اتصل بكل الشخصيات التي تقول انها وطنية في المغرب الشقيق.
كان أول من اثار قضية الصحراء في تجمع طلابي عام 1971.
وفي مارس 1972 قاد عدد من المظاهرات التي نظمتها جماهير اللاجئين الصحراويين في المغرب اعتقل على اثرها وقدم للمحاكمة في اكادير.
يونيو 1972 قاد مظاهرات طنطان فاعتقل مع أكثر من 30 شاب صحراويا تلقوا الوانا من التعذيب وأطلق سراحهم بعد ذلك بدون محاكمة.
صيف 1972 كان أول من اتصل بقسم حركات التحرير بجبهة التحرير بالجزائر وقدم مذكرة تطالب بالدعم.
ديسمبر 1972 وهو في قسم النهائي للإجازة في العلوم السياسية قرر مع مجموعة من الطلبة الصحراويين الالتحاق بالجبال لدحر الاستعمار الاسباني.
- كتب مذكرة إلى العقيد معمر القذافي في اوائل 1973 يطلعه على الوضع في الساقية الحمراء. ويطلب الدعم.


- بعد محاولة الثورة في المغرب في مارس 1975 التي قام بها بعض الوطنيين المغاربة خرج اسمه في اللائحة السوداء كي يلقى عليه القبض كمعارض للنظام في المغرب، وكحجة وحيدة لمحاكمته مع مجموعة أخرى من الصحراويين.

- قاد عدة وفود صحراوية للنقاش مع المعارضة المغربية، والتي خاب أملها في هذه المعارضة. اقترح عليه عدد منهم ان يقام بثورة لتحرير المغرب أولا، ثم بتحرير الصحراء فرفض قائلاً: ((عليكم بتحرير بلادكم لان ذلك وأجبكم وعلينا بتحرير بلادنا لان هذا واجبنا المقدس ولكن نتعاون، ولن ننتظر حتى تحرير المغرب مهما كانت التضحيات، إننا نؤمن بوحدة الشعوب، ولكننا لا نؤمن بانتظار تحريرها من طرف أناس بعيدين عنها)).
- كان رحمه الله المنسق في المؤتمر التأسيسي الأول للجبهة الشعبية، وكاتب مشروع البيان السياسي الأول، عينته اللجنة التنفيذية الأولى ملحقا بها، شارك في عملية الخنكة 20 ماي 1973 مؤذننا بانطلاق الثورة المسلحة في الساقية والوادي.
- قاد وفد الجبهة الشعبية في مؤتمر الشبيبة الإفريقية في بن غازي 1974، وكان أول من أجرى مقابلة صحفية باسم الجبهة مع مجلة الدستور اللبنانية.


- قاد وفد الجبهة الشعبية في مؤتمر شباب العالم الثالث بالجزائر من 6 الى 12 /6/1974.
- كتب عدة مذكرات لكل من القادة الجزائريين والليبيين والقادة الأفارقة.
- انتخب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية في المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية، وعينته اللجنة كاتبا عاما للجبهة، وبقي في هذا المنصب حتى استشهد.
- قاد وفد الجبهة الشعبية أمام لجنة تقصي الحقائق الأممية سنة 1975.
- قاد وفد الجبهة الشعبية إبان المفاوضات مع وزير خارجية اسبانيا، فأطلق له سراح المعتقلين من الجيش الأسباني.
- عقد عدة ندوات صحفية باسم الجبهة في بيروت وطرابلس والجزائر، وافتتح مكتب الجبهة الشعبية في طرابلس.
- قاد وفد الجبهة الذي التقى مع اجياب.


- بعد الغزو الملكي المغربي والرجعي الموريتاني، شارك في عدة عمليات عسكرية من بينها، عملية اقتحام عين بن تيلي، وعملية امكالا.
- أعلن عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليلة 27 فبراير 1976.
- قاد وفد الجبهة الشعبية ابان زيارة المبعوث الاممي السيد ريدبيت لمخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر.
- استشهد في عملية عسكرية شمال اكجوجت بمائتين كلم، بعد ان كان يعيش بين القواعد العسكرية ويشرف على العمليات.
- من بين المؤمنين بحتمية انتصار شعوب الوطن العربي ووحدتها، ومن بين المؤمنين بوحدة القارة الإفريقية.